طرق التركيز في الدراسة وسرعة الحفظ للاطفال

 طرق التركيز في الدراسة وسرعة الحفظ للاطفال



طرق التركيز في الدراسة وسرعة الحفظ للاطفال


طرق التركيز في الدراسة وسرعة الحفظ للاطفال متعددة، وعليك تجربة جميع الطرق مع طفلك، لاختيار الطريقة الأنسب له، ولذا سنذكر لك في هذه المقالة أفضل طرق التركيز في الدراسة وسرعة الحفظ للاطفال، وأسباب النسيان المستمر عند الطفل، تابعي هذه المقالة.

طرق التركيز في الدراسة وسرعة الحفظ للاطفال

إذا كان طفلك يعاني من التشتت، وضعف التركيز، خلال المذاكرة، وكنت تبحثين عن أفضل الحيل والطرق؛ لزيادة معدل انتباه وتركيز طفلك خلال المذاكرة، ومساعدته في حفظ المعلومات، دون تعرضها للنسيان، فنوصيك بإتباع الطرق والأساليب التالية:

  1. احرصي على جعل وقت المذاكرة ممتعًا، جذابًا، واستخدمي أساليب ابتكارية في الشرح والتوضيح؛ للمساعدة في زيادة انتباه الطفل، ومنعه من التشتت.
  2. ساعدي طفلك في التفوق والتميز في المادة المفضلة له، من خلال التركيز على إجراء أنشطة المادة المفضلة باستمرار.
  3. ضعي لطفلك جدول بالمهام المطلوب منه إنجازها، مع مراعاة تخصيص وقتًا للراحة، فإذا قام بإنهاء إحدى المهام المطلوبة منه، قم بحذفها من الجدول؛ مما يعزز بداخله فكرة تنظيم الوقت، والأولويات.
  4. توفير بيئة هادئة ومناسبة للمذاكرة، بعيدًا عن الضوضاء والتشتت، ومن الممكن أن تحضري لطفلك سبورة صغيرة، واستخدامها، خلال وقت المذاكرة؛ في محاولة لشد انتباه الطفل، وزيادة تركيزه.
  5. قومي بربط المعلومات بعضها ببعض؛ ليساعد طفلك على سرعة الحفظ والتذكر.
  6. من الممكن أن تلجئي إلى استخدام الصور التوضيحية في المذاكرة؛ حيث تساعد الصور في زيادة التركيز، والحفظ.
  7. تستطيعين تنمية ذاكرة طفلك، من خلال التخيل، عن طريق عرض صور بها بعض المعلومات، ثم اطلبي منه سرد ما كان في الصورة؛ مما يساعده في سرعة الحفظ.
  8. من أهم طرق التركيز في الدراسة وسرعة الحفظ عند الاطفال، طريقة طرح الأسئلة باستمرار، خلال المذاكرة؛ للتأكد من انتباه الطفل لما يتلقاه.
  9. تخصيص وقتًا معينًا للمذاكرة، والبعد خلال هذا الوقت عن اللعب أو شيء أخر، قد يشتت انتباه الطفل.
  10. اللجوء إلى استخدام أسلوب المكافأة، عند تجاوب الطفل مع المذاكرة، مع كثرة المدح والثناء؛ مما يحفز الطفل على المزيد من التركيز والانتباه.
  11. يجب إيصال المعلومات إلى الطفل، بشكل مبسط، يناسب فهمه ومستوى عقله.
  12. استخدام الأقلام ذات الألوان المختلفة؛ لتحديد المعلومة المراد حفظها؛ يساعد الطفل في حفظها، وتذكرها فيما بعد.
  13. في حالة شعور الطفل ببعض التعب والإرهاق خلال وقت المذاكرة، يمكنك أن تمنحيه بعض الراحة، وأن تسمحي له بالقيام بفعل أمر محبب له؛ لاستعادة حيويته ونشاطه مرة أخرى، مع مراعاة عدم استنفاذ طاقته.
  14. إتباع نظام صحي متوازن، وتناول الأطعمة، التي تساعد في زيادة التركيز والانتباه لدى الطفل.
  15. النوم العميق، بقدر كافي؛ للمساعدة في تحسين خلايا الدماغ والتركيز.

أسباب النسيان عند الأطفال

يعاني بعض الأطفال من سرعة النسيان؛ مما يتسبب في وجود صعوبة عند الحفظ والاستذكار، فما السبب وراء تعرض الطفل للنسيان المستمر؟

فإن تعرض الطفل للنسيان، قد يرجع إلى عدة أسباب صحية، ونفسية، ومنها ما يلي:

عدم تناول أطعمة صحية، غنية بالحديد والكالسيوم وأوميجا 3 والبوتاسيوم، والماغنسيوم، وكثرة تناول الأطعمة السريعة، والمصنعة، والإسراف في تناول السكريات.

تزداد معاناة الطفل المصاب بالسمنة، من النسيان وعدم القدرة على الحفظ والتذكر، مقارنة بغيره من الأطفال.

إصابة الطفل بأي مرضًا، يقلل من قوة انتباهه وتركيزه.

قد تتسبب بعض المشاكل النفسية في إصابة الطفل بالنسيان المستمر، فشعور الطفل بالقلق والخوف؛ يقلل من تركيزه، ويجعله عرضة للإصابة بالنسيان.

إذا كان الطفل يعاني من إجهاد ذهني وعصبي، فمن المتوقع أن يعاني من النسيان، وعدم القدرة على الحفظ والتذكر.


أهم طرق التركيز في الدراسة وسرعة الحفظ

تتعدد طرق التركيز في الدراسة وسرعة الحفظ حيث تختلف القدرة على الحفظ والتركيز من طالب إلى آخر، ونذكر من تلك الطرق مايلي:

  • يجب على الطالب أن يكون خالي الذهن من أي أمر غير الدراسة حتى يتمكن من التركيز على المادة التي يقوم بدراستها ويستطيع أن يقوم بتحصيل جزء كبير خلال وقت مناسب.

  • يجب اختيار مكان هادئ وبه تهوية جيدة أيضًا بعيدًا عن الضوضاء، كما ينبغي أن تكون ألوان المكان هادئة تبعث على السكون والتركيز غير مبهرجة أو متعددة حتى لا يتم تشتيت انتباه الطالب.

  • القراءة بشكل مجمل أو أخذ فكرة عامة عن المادة من الأمور التي تسهل على الطالب استذكار المادة بشكل جيد حيث أنها تنشط الذاكرة وتجعل المحتوى أسهل عند الحفظ.

  • اختيار الوضع الذي يشعر الطالب أن يقوم بالتحصيل من خلاله أكثر، حيث أنه يوجد بعض الطلاب الذين يقومون بالتحصيل أفضل عند المشي ومجموعة أخرى عند الجلوس والكثير من الوضعيات الأخرى.

  • اختيار طريقة الاستذكار المناسبة حيث يوجد بعض الطلاب الذين يفضلون الأسلوب الصامت ويوجد عدد آخر يفضلون الكتابة وآخرين يحصلون أفضل عند القراءة الشفوية وغيرها من الطرق الأخرى أيضًا.

صعوبة الحفظ وسرعة النسيان عند الأطفال

يتعرض عدد كبير من الأطفال إلى بعض الصعوبات أثناء الحفظ والتحصيل الدراسي وهذا الأمر يحصل نتيجة لمجموعة من الأسباب، وتتمثل تلك الأسباب في الآتي:

  • لا يقوم الطالب بالتركيز أثناء المذاكرة أو من الممكن أن تكون المعلومات متشابهة فيختلط عليه الأمر.

  • سوء التغذية من أهم الأسباب التي تؤدي إلى صعوبة الحفظ أيضًا مثل نقص اوميغا 3 والبوتاسيوم والفسفور والحديد بالإضافة إلى فيتامينات A,D,E وأيضًا الكبريت والأملاح.

  • السمنة من الأسباب التي تعمل على النسيان وصعوبة الحفظ لذلك يجب على الطالب اتباع طرق التركيز في الدراسة وسرعة الحفظ.

  • مشاهدة التلفاز بصفة مستمرة.

  • في حال كان الطفل لا يشعر بالثقة في المحيطين به ويشعر بالتوتر والقلق الدائم فإن هذا يعمل على عدم قدرته على التحصيل أيضًا.

  • في كان كان الطالب مصاب بالأورام أو إصابات الدماغ فإنها من الممكن أن تتسبب في النسيان وضعف الذاكرة.

  • إذا كان الطالب يعتمد بشكل كلى على الحفظ أثناء الدراسة مع عدم الفهم فإنه سوف ينسي بشكل متكرر.

  • التعرض إلى نزلات البرد والصداع وارتفاع الحرارة وأيضًا المغص يجعل الطالب غير قادر على التركيز بشكل كبير ومن الممكن أن ينسي أيضًا.

  • الإجهاد البدني بشكل متكرر والشعور بالجوع من الأسباب التي تؤدي إلى النسيان وضعف الذاكرة.

علاج صعوبة الحفظ عند الأطفال

طرق التركيز في الدراسة وسرعة الحفظ كثيرة وعلى الطالب أن يقوم بإتباعها وأيضًا يرى ما إذا كان يعاني من أي صعوبات في التعلم ويقوم بعلاجها، ويمكن إتباع تلك الطرق عندعلتج صعوبات التعلم عن الأطفال:

  • ممارسة الرياضة المناسبة من أفضل الطرق حيث أنها تقوم بتنشيط الدورة الدموية وهذا يعمل على تنشيط وتحسين الذاكرة أيضًا.

  • ينبغي أن يحصل الطفل على القدر الكافي من النوم حيث أن هذا الأمر يجعله قادرًا على الاستيعاب بشكل جيد ويجعله لا يتعرض إلى فقدان الذاكرة أيضًا، كما لا ينبغي أن يفرط الأطفال في النوم أيضًا لأن هذا يعرضهم إلى الكسل والخمول.

  • يجب المباعدة بين أوقات تناول الطعام وأوقات المذاكرة وهذا حتى يكون الطفل قادرًا على التركيز والتحصيل الجيد.

  • يجب أن يستخدم الطفل الفهم والحفظ أيضًا أثناء الدراسة حتى يكون التحصيل الدراسي ممتاز.

  • تناول وجبات صحية متكاملة غنية بالعناصر والفيتامينات الضرورية، كما يجب أن يتم تناوله في الأوقات المناسبة.

  • ينبغي تناول الأطعمة المحتوية على الأوميغا 3 والمكسرات والحديد والبقوليات وهذا لأنها تعمل على تنشيط الذاكرة وتحسينها.

  • ألعاب الذاكرة من الأمور المفيدة أيضًا في هذا الأمر.

التركيز في الدراسة

يوجد مجموعة من الأمور التي يجب على الطالب إتباعها حتى يصل إلى درجة تركيز عالية وتلك الطرق هي:

  • الاضاءة الجيدة: الإضاءة المناسبة من أهم الأمور التي من الممكن أن تساعد الطالب حيث أنها تعمل على إيقاظ العقل وإضاءة النهار مناسبة جدًا، في حين أن الإضاءة الخافتة تكون سببًا في شعور العقل بالخمول.

  • هيئة الجلوس: اختيار الهيئة المريحة من الأمور التي تجعل الفرد قادرًا على التحصيل بشكل أكبر أيضًا، حيث أن الجلسة الخطأ تجعل الفرد غير قادرًا على التحصيل الجيد.

  • صنع مكان مناسب: يجب أن يصنع الفرد مكان جيد للمذاكرة خالى من الضوضاء والأشياء التي من الممكن أن تعمل على تشتيت الإنتباه مثل الألوان الكثيرة وغيرها من الأمور.

  • التوازن عند استهلاك طاقة الجسم: لا يجب أن يقوم الفرد بالتركيز على عمل واحد فقط بل يجب أن يتنقل بين الدراسة والهوايات والراحة وعدد من الأمور الأخرى.

صعوبة الحفظ عند الأطفال

طرق التركيز في الدراسة وسرعة الحفظ من أهم الأشياء التي يجب اتباعها حيث يواجه عدد كبير من الأطفال صعوبات كثيرة عند التعلم، كما أن التذكر من العمليات المعقدة، حيث أن طرق التخزين تشمل ما يلي:

  • التشفير: هو عملية فك الرموز حتى يتم نقل المعلومات إلى الذاكرة قصيرة المدى.

  • الذاكرة العرضية: وهي المسؤولة عن حفظ الأحداث الضرورية والمشاعر التي تخصها مثل حادث عيد الميلاد والمشاعر الموجودة به.

  • الذاكرة الدلالية: تعد جزء من نوع الذاكرة طويلة المدى وهي خاصة بالاحتفاظ بالحقائق العلمية ويستخدمها الطلاب من أجل حفظ المواد الدراسية.

  • استرجاع المعلومات: داخل تلك الخطوة تتم خطوات الاحتفاظ بالمعلومات وتنظيمها وأيضًا المقارنة بين عدد من المعلومات وبعضها.

  • ذاكرة العمل: تعد جزء من نوع الذاكرة قصيرة المدى وهي تخزين المعلومات لمدة قصيرة، ومن الممكن اختفاء المعلومات للأبد.

طرق لزيادة التركيز في الدراسة

طرق التركيز في الدراسة وسرعة الحفظ كثيرة ولأجل زيادة التركيز يجب إتباع ما يلي:

  • اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على كافة العناصر التي يحتاجها الجسم بشكل دائم والتي تساعد على التركيز أيضًا.

  • النوم الجيد من الأمور المهمة التي تجعل الطالب يمتلك عقل يقظ غير مشتت ولهذا من المهم النوم بشكل كافة مع عدم الإفراط في النوم الذي يؤدي إلى الكسل.

  • القيلولة من الأمور الهامة أيضًا حيث أن معظم الطلاب أثناء الامتحانات لا يتمكنون من النوم بشكل كافى لذلك يجب أخذ حوالي 30 دقيقة قيلولة أثناء النهار.

  • شرب الماء بقدر كافي: يعمل الجفاف على تقلص عقل الطالب وبالتالي لا يكون قادرًا على التركيز أو التحصيل بشكل جيد.

  • أخذ فترات راحة أثناء الدراسة من الأمور التي تعيد للعقل نشاطه.


مشروبات للتركيز وعدم النسيان للاطفال

طرق التركيز في الدراسة وسرعة الحفظ تحتاج إلى بعض المأكولات والمشروبات، وتتمثل المشروبات في الآتي:

  • العصائر الطبيعية من المشروبات الغنية بالفيتامينات والمعادن وهذا ما يحتاجه الطالب بشكل دائم كما أنها تحتوي الماء أيضًا.

  • اللبن من المشروبات المهنة جدًا حيث إنه يعد غذاء كامل يحتوى على عناصر معدنية وفيتامينات هامة بالإضافة إلى نسبة كبيرة من الماء.

  • الماء من المشروبات الجيدة أيضًا.

طرق التركيز الذهني

طرق التركيز الذهني وطرق التركيز في الدراسة وسرعة الحفظ من الأمور التي يبحث عنها الكثير وطرق التركيز الذهني هي:

  • الهدوء أحد العوامل الهامة للحصول على التركيز الذهني.

  • النظر إلى الشخص والاستماع الجيد من طرق تفعيل التركيز الذهني أيضًا.

  • عدم القيام بالكثير من الأعمال في نفس الوقت.

  • ممارسة التمارين من الأمور المفيدة أيضًا.

طريقة التركيز في المذاكرة

طرق التركيز في الدراسة وسرعة الحفظ تنوع ومن طرق التركيز في المذاكرة ما يلي:

  • الجلوس في مكان هادئ.

  • الجلوس في مكان يخلو من الألوان.

  • نيل قسط مناسب من الراحة والنوم.

  • تناول طعام صحي.

 

الأطعمة التي تعزز الذاكرة والتركيز لدى الطفل

كما ذكرنا مسبقًا، أن من طرق التركيز في الدراسة وسرعة الحفظ للاطفال، إتباع نظام غذائي صحي، والتركيز على الأطعمة، التي تزيد من انتباه الطفل، وتقوية ذاكرته، فمن أهم الأكلات التي تساعد في تقوية ذاكرة الطفل، ما يلي:

بعض الخضروات 

مثل: الطماطم، والسبانخ، والجزر؛ حيث تحتوي على مضادات الأكسدة، التي تساعد بدورها في الحفاظ على صحة خلايا المخ.

الحليب، ومنتجات الألبان

تمد الجسم بالعناصر الغذائية اللازمة؛ لاكتمال نمو أنسجة خلايا المخ للطفل.

البيض

حيث يمد صفار البيض الجسم بعنصر الكولين، الذي يساعد في تعزيز الذاكرة.

الحبوب الكاملة

تحتوي على عناصر غذائية هامة، تساعد في الحفاظ على صحة الدماغ، والجهاز العصبي، مثل: فيتامين ب، والجلوكوز.

الشوفان

يمد الجسم ببعض العناصر الغذائية الهامة، مثل: الزنك، والفيتامينات الهامة: مثل فيتامين ب، وه؛ مما يساعد في تحسين عمل خلايا المخ لدى الأطفال.

لحم البقر

حيث يحتوي على عنصر الزنك، والحديد، اللذان يساعدان بدورهما في تحسين عمل الذاكرة، وتعزيزها.

سمك السلمون

هو أحد أهم المصادر لأحماض أوميجا 3 الدهنية التي تشتهر بدورها الفعال في تحسين عمل وظائف خلايا الدماغ، وتقوية الذاكرة.

الفاصوليا 

تساعد في تحسين وظائف الدماغ والذاكرة، وتمنح الجسم المزيد من الطاقة؛ لما تحتويه   من العناصر الغذائية الهامة، مثل: البروتين، والألياف الغذائية، وأحماض أوميجا 3 الدهنية، والكربوهيدرات المعقدة، والعديد من الفيتامينات والمعادن المفيدة. 

التوت

يعمل على تحسين عمل وظائف الدماغ، وتقوية الذاكرة؛ لما يحتويه من أحماض أوميجا 3 الدهنية، وفيتامين سي، ومضادات الأكسدة.

زبدة الفول السوداني

التي تمد الجسم بالجلوكوز، وفيتامين هـ، وفيتامين ب 1؛ مما يساعد في الحفاظ على سلامة الجهاز العصبي وخلايا المخ، ومد الجسم بالطاقة اللازمة.

عدد ساعات المذاكرة الكافية للطفل خلال اليوم

يجب الأخذ في عين الاعتبار، أن عقل الطفل له حد معين من الاستيعاب، وعليك عدم مجاوزة هذا الحد بمضاعفة ساعات المذاكرة، أو كم المعلومات؛ لما له من أثر سلبي على استيعاب الطفل، وقد يسبب له بعض المشكلات النفسية والعصبية، لذا عليك تحديد ساعات المذاكرة لطفلك، حسب عمره.

سنوضح لك في الجدول التالي، عدد ساعات المذاكرة الكافية للطفل خلال اليوم، على حسب عمره، مع الأخذ في عين الاعتبار أن هذه الساعات خاصة بأيام الدراسة العادية فقط، وليست أيام الامتحانات، وقد يحتاج بعض الأطفال لساعات أطول؛ إذا كان يعاني من صعوبات في التعلم. 


الفئة العمرية و عدد ساعات المذاكرة الكافية خلال اليوم:

  • من 5 إلى 7 أعوام يكفي 15 دقيقة يوميًا
  • من 7 إلى 9 أعوام نصف ساعة يوميًا
  • من 9 إلى 12 عام يكفي ساعة واحدة في اليوم
  • من 12 إلى 15 عام ساعة ونصف يوميًا
  • من فوق 15 عام حوالي ساعتان في اليوم الواحد

وفي حالة تجاوز طفلك عدد الساعات الكافية لليوم، دون الانتهاء من أداء واجباته المدرسية، من الممكن أن يأخذ قسطًا من الراحة، ثم يعود للمذاكرة مرة أخرى.

وفي الختام، إياك واستخدام العنف والضرب والتوبيخ اللفظي؛ فإن ذلك يعود بنتيجة سلبية غير مرضية إطلاقًا، فقد يصاب طفلك بالإحباط وعدم الثقة بالنفس، ويتأثر أيضًا معدل استيعابه، وتجنبي مقارنة الطفل بغيره؛ فإن ذلك لا يحفزه، بل يزرع به الشعور بالغيرة، والعناد.

 وقد تؤدي الأساليب الغليظة في المذاكرة إلى كره الطفل في المذاكرة، والدراسة عامة، وبذلك نكن قد ذكرنا لك أفضل طرق التركيز في الدراسة وسرعة الحفظ للاطفال، وكيفية جذب انتباه الطفل، وجعل أوقات المذاكرة أكثر متعة.


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-