الهيل أو ما يطلق عليه الحبهان هو أحد أنواع التوابل الشهيرة في جميع أنحاء العالم، فهو من النباتات المُعمرة وينتمي أيضًا إلى عائلة الزنجبيل، يتميز برائحته اللطيفة ومذاقه القوي، وثمرته مثلثة الشكل أما خضراء فاتحة اللون أو بني غامق، وفي داخلها بذور سوداء صغيرة، هذه البذور عندما تقشر تفقد مذاقها بسرعة.
العناصر الغذائية للهيل
أثبت علميًا أن 100 جرام من الهيل يحتوي على عدد من العناصر الغذائية ويمكن توضيحها على النحو التالي:
- الكربوهيدرات: 68.47 جرام.
- الألياف: 28 جرام.
- السعرات الحرارية: 311 سعر حراري.
- الكالسيوم: 383 ملي جرام.
- الفسفور: 178 ملي جرام.
- المنغنيز: 28 ملي جرام.
- الماء: 8.28 مليلترات.
- البروتين: 10.76جرامات.
- الدهون: 6.7 جرامات.
- الصوديوم: 18 ملي جرام.
- الحديد: 13.97 ملي جرام.
- فيتامين ج: 21 ملي جرام.
- البوتاسيوم: 1119 ملي جرام.
- المغنيسيوم: 229 ملي جرام.
فوائد الهيل
من المعروف منذ القدم أن الهيل له الكثير من الفوائد الطبية وذلك لأنه يحتوي على قيم غذائية كبيرة ومن بين تلك الفوائد التالي:
يقي من السرطان
- وجد أن الهيل يقوم بتنظيم نشاط الجينات في خلايا سرطان الجلد، ويحد من نشاط الجينات ذات العلاقة بانتشار ونمو السرطان.
- وجد أيضًا أن الهيل يحتوي مركبات تقاوم السرطان ولها القدرة على قتل الخلايا السرطانية ومنع نمو الخلايا السرطانية الجديدة.
تحسين صحة الجهاز الهضمي
يوجد بالهيل مجموعة من المواد الكيميائية والألياف المفيدة للجهاز الهضمي، وذلك لأنها تساعد في التالي:
- علاج مشاكل المعدة والتشنجات المعوية، وعسر الهضم، وانتفاخ البطن.
- يزيد من حركة الطعام عبر الأمعاء، فبالتالي يمنع الإمساك ويحسن عملية الإخراج.
- يعمل على تليين البراز، فتحدث عملية الإخراج بسهولة.
خفض نسبة الكوليسترول
- يحتوي الهيل على الكثير من الألياف الغذائية وهذه من أهم فوائده لأن الألياف تساهم بصورة كبيرة في تقليل مستويات الكوليسترول الضار بجسم الإنسان.
- ألياف الهيل تعزز صحة القلب والأوعية الدموية، فتقي من حدوث السكتات الدماغية والجلطات، وذلك لأنه يمنع حدوث تراكم مضر للصفائح الدموية كما يمنع أيضًا التصاق جدران الأوعية الدموية والشرايين الأساسية بالجسم.
التحكم في الوزن
- قد تؤدي النسبة العالية من الألياف الموجودة في الهيل دور هام في نقصان الوزن، وذلك لأن كل ملعقتين كبيرتين من الهيل يوجد بهم 3.2 جرام من الألياف الغذائية، فيساهم ذلك في تغطية ما يقرب من:
- %13 من احتياجات النساء اليومية من الألياف.
- %8من احتياجات الألياف اليومية للرجال.
- فينتج عن ذلك الشعور بالشبع الزائد وامتلاء المعدة بعد تناول وجبات تحتوي على الهيل.
احتوائه على الكثير من الحديد والمنغنيز
يعتبر الهيل مصدر من مصادر الحديد والمنغنيز، وهما عنصران مهمان للكثير من العمليات الحيوية بجسم الإنسان، وهي كالتالي:
- المساعدة في التمثيل الغذائي الخلوي.
- الحديد يقي من فقر الدم، ويعمل على توفير الأكسجين للخلايا،والمنغنيز يحافظ على صحة العظام.
يعالج الغثيان والقيء
- تناول الهيل باستمرار يمنع ظهور بعض الأعراض المزعجة مثل: القيء والغثيان وبالأخص التي قد تحدث بعد العمليات الجراحية والتخدير.
- حيث تبين أن وضع خليط من الهيل والزنجبيل بإلاضافة إلى بعض الزيوت العطرية على الرقبة لمدة 30 دقيقة يساعده في التقليل من الآثار الجانبية التي قد تحدث بعد تخدير العمليات الجراحية.
خفض ضغط الدم المرتفع
- أكدت أحد الدراسات التي نُشرت في Indian journal of biochemistry & biophysics سنة 2009 أن تناول ثلاثة جرامات من مسحوق الهيل بشكل يومي لمدة 12 أسبوع يقلل بشكل كبير من ضغط الدم المرتفع للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، كما وضحت النتائج أيضًا أن هناك زيادة في مضادات الأكسدة بنسبة 90%.
الحفاظ على صحة الكبد
- ربما يكون للهيل تأثير إيجابي على صحة الكبد وذلك لأنه يساعد في التخلص من سموم الجسم.
- كان يتم تناول الهيل قديمًا في الطب التقليدي لخصائصه في إزالة السموم، مع العلم أنه لا يوجد أدلة علمية كافية لتأكيد هذه الفائدة.
- أشارت دراسة معملية تم نشرها في مجلة Lipids in Health and Disease سنة 2017 إلى أن تناول مكملات مسحوق الهيل ربما تخفف من: عسر شحميات الدم، والإجهاد التأكسدي، وتلف الكبد في الفئران التي تتبع نظامًا غذائيًا عالي الدهون والكربوهيدرات بالإضافة للتحسين من حالات تليف الكبد.
تحسين صحة ورائحة الفم
- اتضح أيضًا أن من فوائد الهيل أنه يساعد في تحسين رائحة الفم الكريهة، وذلك عن طريق مضغ القليل من الهيل بعد الأكل لتحسين رائحة الفم.
- استخدام الهيل يمنع نمو البكتيريا والجراثيم المسببة لتسوس الأسنان أو أي مشاكل أخرى.
- يوجد بعض أنواع علكة الفم يدخل الهيل في تركيبها، وذلك لأن له خصائص مفيدة للفم.
يمنع العجز الجنسي عند الرجال
- الهيل من الوسائل الطبيعية الذي إذا استمر الرجل على استخدامه في طعامه سيقيه من مظاهر العجز الجنسي،وذلك لأن الهيل يعمل الهيل على تقوية العضو الذكري وانتصابه أثناء العلاقة الزوجية.
علاج نزلات البرد
- يساعد تناول الطعام الذي يحتوي على الهيل في التخفيف من أعراض البرد والأنفلونزا مثل التهاب الحلق الشديد، بالإضافة إلى أنه يوسع الشعب الهوائية.
تحسين الاضطرابات المزاجية
- إن وضع الهيل في الطعام أو القهوة والشاي يحسن من الحالة المزاجية ويعالج الاكتئاب، حيث أثبت علميًا أن رائحة الهيل النفاذة تعمل على تحسين الحالة المزاجية.
علاج مشاكل المسالك البولية والكلى
- يعمل الهيل على تحسين الكلى ووظائفها وأيضًا الحالبين، كما يساعد في إدرار البول والقضاء على السموم والحصوات التي قد تترسب في الكلى والحالبين.
- يساعد الهيل في تنظيف المسالك البولية والقضاء على الأملاح والالتهابات وذلك لأنه يوجد به كمية كبيرة من الديتوكسفير وهي من المواد التي تحسن وظيفة الجهاز البولي والكليتين.
علاج أمراض الجهاز التنفسي
- يستخدم الهيل في علاج أعراض الربو مثل ضيق التنفس، أمراض الصدر، السعال، والصفير، كما يقلل من الالتهابات المتعلقة بتهدئة الأغشية المخاطية.
الوقاية من مرض السكري
- تناول بذور الهيل في الطعام تحد من خطر الإصابة بمرض السكر وذلك لأن من عناصره الغذائية وجود المنغنيز.
يقوي المناعة
- من المعروف أن الهيل من الأعشاب التي تقوي مناعة جسم الإنسان فهو يحمي الإنسان من الإصابة بالعدوى والأمراض الخطيرة، كما أنه يعمل على تحسين الدورة الدموية.
بعض الفوائد الأخرى التي لم يثبت علميًا دليل على فعاليتها ويمكن ذكرهم على النحو التالي:
- مشاكل المرارة.
- الغازات.
- الصداع.
- الصرع.
- حرقة المعدة.
- متلازمة القولون العصبي.
- تحسين الشهية.
أضرر الهيل
يعد الهيل آمن عند تناوله بكميات معتدلة أو بجرعات طبية، وأن الآثار الجانبية المحتملة للهيل لم يتم معرفتها حتى الآن، ولكن هناك بعض الفئات التي يجب أن تأخذ حذرها عند استخدام الهيل وهم:
- النساء الحوامل والمرضعات: ربما يكون كثرة تناول الهيل بجرعات طبية أثناء فترة الحمل ليس آمن وقد يؤدي إلى الإجهاض، كما أنه لا يوجد أدلة كافية ثبت أن تناول الهيل بجرعاته الطبية آمن أثناء الرضاعة، لذلك يفضل تناوله بكميات معقولة.
- الأشخاص المصابون بحصوات المرارة: ربما تعمل بذور الهيل على تحفيز مغص المرارة، لذلك يجب على الأشخاص المصابون بحصوات المرارة عدم تناول الهيل بكميات كبيرة.
- تناول كميات كبيرة من الهيل قد يتسبب في ارتفاع درجة حرارة الجسم وربما يؤدي إلى حدوث اضطرابات في الجهاز الهضمي.